دبابيس الشعر السحرية في سالف العصر والأوان عاش سلطان كانت له ابنة غاية في الجمال إلى حد أنه لم يكن لجمالها نظير في العالم أجمع.

عندئذ أجابت الفتاة من خلال شقّ في الباب قائلة: «الباب مغلق».
ردت المرأة: «يا بنيتي، لما سمعت أنك أختهم ، أحضرت لك أيضا هدية، دبوسي شعر، قربي
شعرك من ثقب المفتاح لأثبتهما فيه».
لم تشك البنت بأن يلحقها أي أذى، فقرَّبت شعرها من فتحة المفتاح وغرزت المرأة الدبوسين في شعرها فسقطت ميتة على الفور وبعد أن أكملت ثأرها عادت السلطانة مباشرة إلى
السرايا.
عاد الإخوة في المساء من الصيد ودخلوا البيت فأبصروا جثة الفتاة الميتة مستلقية بجوار الباب. رفعوا عقيرتهم بالصياح وضربوا كفا بكف يائسين. ولما هدأ حزنهم قليلاً، بدأوا
يعدون للدفن. وضعوا جثة أختهم في صندوق ذهبي، وحملوه إلى الجبل ثم علقوه بين
شجرتين.
وحدث عقب ذلك مباشرة أن ذهب ابن أحد السلاطين للصيد فأبصر الصندوق الذهبي . معلقاً. أنزله، وفتحه فأبصر الفتاة الجميلة مستلقية فيه فوقع في حبها حباً جماً. حمل الصندوق إلى بيته ووضعه في جناحه الخاص، وكلما خرج حرص على أن يُغلق الباب. قضى الأمير أيامه في الصيد ولياليه في النظر والتحسر على الفتاة الميتة.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇