close
قصص وعبر

دبابيس الشعر السحرية في سالف العصر والأوان عاش سلطان كانت له ابنة غاية في الجمال إلى حد أنه لم يكن لجمالها نظير في العالم أجمع.

ولما استيقظت الأميرة ولم تر أمها شرعت تبكي وتجري . خائفة . هنا وهناك، باحثةً عن أمها في كل مكان ولم تفلح في العثور عليها. وفي الحال، ردَّدت صدى صيحاتها وبكائها الحقول

والغابات.

صادف أن ثلاثة إخوة كانوا يصطادون في الغابة، وعلى غير توقع، رأوا الفتاة المكروبة. ولما أبصرتهم وكانت لا تزال خائفة مضطربة ، ناشدتهم اللطف والحماية، وطلبت منهم أن

يقبلوها أختاً لهم قبل الإخوة الثلاثة أن تكون أختهم وقد غمرتهم الشفقة عليها، ثم مضت

معهم إلى بيتهم.

كان الإخوة يخرجون للصيد كل يوم، ثم يعودون بصيدهم فتعدّه الأميرة لهم ليأكلوه. وهكذا مرت الأيام بمرح وسرور.

لكن أخبار جمال الفتاة الفائق انتشرت إلى أطراف بعيدة. كما حكى الإخوة الثلاثة عن عثورهم عليها في الغابة، وكيف أخذوها إلى بيتهم لتكون أختاً لهم. كل هذا وصل إلى مسامع السلطان وأمها التي كانت في غاية الهياج بسبب علمها أن ابنتها لا تزال حية ترزق. لقد اعتقدت أن الحيوانات المتوحشة قد مزقت جسدها والتهمتها منذ أمد طويل.

ذهبت الأم إلى ساحرة وطلبت منها أن تخبرها بما يجب أن تفعله كي تتخلص من ابنتها. أعطت الساحرة السلطانة دبوسي شعر سحريين وقالت إنها إن ثبتتهما في شعر الأميرة فإنها ستموت حتماً أخذت المرأة الدبوسين وتنكَّرت في ثياب متسولة بواسطة ارتدائها أسمالاً بالية. وحزمت عدة أشياء في صرَّةٍ وذهبت إلى الفتاة.
كانت الأميرة تبقي الباب مغلقاً حين يذهب الإخوة الثلاثة للصيد، ولما طرقت المرأة الباب لم تجب عليها. صاحت المرأة: «أوه، يا طفلتي! لماذا لا تفتحين الباب؟ لقد قطعت مسافة طويلة من الأناضول حتى وصلت إلى هنا وأحضرت معي هدايا لأولادي، على الأقل خذي الهدايا مني».

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!