قصة عاشت نوال مع زوجها منصور حياة تعيسة بكل المقاييس قضت معه أكثر من خمس اعوام ذل وإهانة
تعجبت الحاجة من بكاؤهم رغم أن أبناء أخواتها لايهتموا بها ولا يزوروها فسألت نوال لماذا تبكي هل تخافي أن اموت وانتي وبناتك تعودي للشقا والتعب
ردت نوال لا والله انا وبناتى نبكي لأننا اعتبرناكي أمنا جميعا لانكي سيدة كريمة ومؤمنة ورحيمة اما بالنسبة للخوف فأنا لا أخاف لأن الله معى وبناتى
في كل خطوة نخطو ها والله لايتركنا ابدا
ابتسمت الحاجة فدوة وفرحت لأنها كانت داءما تخشى من الموت وهى وحيدة لا أحد يهتم بها ولا احد يسأل عنها
ها هي الان ارسل اليها الله من يشعر بها ويهتم بها
ومر شهر وانتكست صحة الحاجة فدوة وتوفت إلى رحمة الله وبالفعل أهل الحاجة فدوة حضروا جميعا وطلبوا من نوال أن تأخذ بناتها وترحل
تركت نوال المنزل وهى تبكي على الحاجة فدوة وتفكر فى مستقبل البنات بعد أن درسوا فى مدارس خاصة
وطلبت سما من امها أن تعرف من ابوها ولكن نوال تجاهلت السؤال وتظاهرت بالانشغال بوفاة الحاجة فدوة
قبل ان تموت الحاجة فدوة ببضع ايام قد بعثث لمحاميها يحضر للمنزل طلبت الحاجة منه أن يشترى لها منزل بعيد عن منزلها ويكتبه باسم نوال وطلبت منه كتمان السر ولا تريد أن يعرف اى احد من اقاربها حتى لاتتعرض نوال بعد موتها لمضايقات منهم
وكانت الحاجة فدوة رحمها الله قد كانت اودعت مبلغ كبير من المال لنوال يكفيها لتعليم بناتها وتعيش منه بعد مماتها
عندما طردو اهل الحاجة فدوة نوال من المنزل قذ كان لحقها المحامى وناداهاواخبرها بأن الحاجة فدوة اشترت لها منزلا صغيرا واودعت لها مبلغ كبير من الماال لتعليم البنات
شكرت نوال ربها ودعت للحاجة فدوة بالرحمة وكانت تختم لها القرآن شهريا وتزورها فى قبرها
تفوقت البنات سما ولما وعلا فى الدراسة وتخرجت سما من الطب ولما فى السنة التالية اما علا اختارت الهندسة وعملت سما ولما فى مستشفى تلك المدينة
اما علا أصبحت مهندسة ديكور وكانت متميزة فى شغلها
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇