قصة عاشت نوال مع زوجها منصور حياة تعيسة بكل المقاييس قضت معه أكثر من خمس اعوام ذل وإهانة
بكت نوال بكاءا شديدا من قوة اللطمة وهى مازالت بفستان الزفاف
قال لها منصور كيف لكى أن تطلبى منى أن أخرج اعلمي اننى هنا سيدك وانتى جاريتى ولا يحق لكى أن تعترضى على اي شيء أفعله اعلمي اننى اشتريتك بفلوسي من أهلك
فانتي يانوال جاريتى اللتي تسعدني وتلبي طلباتى وتطيعنى فى كل شىء
نوال لم تنطق بكلمة ودموعها تنهمر وتتساقط على خدودها الجميلة
قام منصور في تلك الليلة بضرب نوال كالهمجي وشدها من شعرها وا لقاها على الأرض
ونوال لاحول لها ولاقوة صامتة ومذهولة لما يحدث لها
فى الصباح قامت نوال فى الصباح الباكر وهى منهكة القوى على صوت جرس الباب
فتحت الباب وجدت أمها وخالتها ارتمت نوال فى حضن أمها وهى تبكى
قالت لها امها لماذا تبكى وانتى تعيشى فى هذا العز ابنتى الصغيرة الجميلة انتى تعيشيين فى قصر جميل وزوجك رجل كريم لماذا تبكى
أجابتها نوال امي ارجوكي خذيني من هذا البيت الكئيب
قالت امها مستحيل اياكى أن تعتقدى فى يوم من الأيام أننا سنوافق على جنانك
شعرت نوال بخيبة الأمل وعاشت مع منصور الرجل الظالم
منصور اعتاد يوميا على ضرب نوال واذلالها
وفى يوم من الأيام ومنصور يضرب نوال سقطت على الأرض مغشيا عليها فأحضر لها طبيب أكد له الطبيب أنها حامل فى الاشهر الأولى فرح منصور
ونوال بكت بكاءا شديدا أنها ستنجب من هذا الشخص
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇