قصة عاشت نوال مع زوجها منصور حياة تعيسة بكل المقاييس قضت معه أكثر من خمس اعوام ذل وإهانة
وعانق منصور بناته وبكى من الفرحة وأخذ يدعى على نوال اللتي حرمته من بناته بمجرد أن طلقها لأنه لم يرتاح معها ولم تحسن عشرته وكانت دموعه تنهمر كدموع التماسيح
وأعطى كل بنت مبلغا كبيرا من المال وطلب منهم أن يعودوا ليستقروا فى بيت أبيهم ويعيشوا ويتنعموا بعز أبيهم
تأثرت البنات بدموع أبيهم وبعد أن قضوا يومهم مع منصور
عادوا لامهم وجوههم عابثة غاضبة كل منهم تلوم أمها على حرمان ابوهم منهم وحرمانهم من ابوهم وهو رجل طيب وحنون وثري جدا
اضطرت نوال أن تقص لهم قصتها مع منصور منذ ليلة الدخلة إلى أن طلقها وحرمها من كل حقوقها
و أمسكت بالمصحف واقسمت بالله ان كل ما قصته لهم هو الحقيقة وأنها لم تكن تريد أن تحكي لهم عن قسوة ابيهم ولكنها اضطرت لذلك بسبب ظلمه لها
وافتراءه عليها اعتذرت البنات لامهم وكل منهم حضنتها حضنا شديدا وكل منهم قبلت يدها وارجلها
قبلت نوال اعتذارهم والتفوا حولها وطلبوا من أمهم أن تأخذهم لبيت جدهم وجدتهم والتعرف على اخوالهم وشعروا عندهم بالالفة والطيبة الشديدة
صارحت سما زميلها الطبيب بقصتها وعليه أن يفكر جيدا ويقابل والدها اذا ظل يرغب فى الارتباط بها
وأكدت له أن أمها هى الاساس فى حياتها والاهم وعليه أن يتقبل ذلك وابوها واجب عليها بره كما أمرنا الله تعالى بذلك
وبالفعل عاشو البنات مع امهم وكانت لا تحرمهم من زيارة ابوهم مرة الذي حاول محاولات كثيرة لكي ترجع عنده نوال
وأنه ندم ندما وأنه سوف يعوضها في تلك السنين
لاكن نوال لم توافق لأنها تعلم انه لم يتغير وهو السبب في تشردها في المرة الأولى وكلامه فمع بناته في المرة الثانية وأن الله ساعدها ووقف معها في الطريق
وسخر لها أناس طييبن لم تنساهم في حياتها وكانت تزور قبر فدوى وتزور أمام المسجد وزوجته لي كان سبب في السعادة لي تشعر بها الان مع بناتها ووالديها التي دعتهم ليقيمو معها
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇