قصة عاشت نوال مع زوجها منصور حياة تعيسة بكل المقاييس قضت معه أكثر من خمس اعوام ذل وإهانة
وذات يوم خرجت الحاجة لتشترى بعض الأشياء ومعها البنات وفجأة اختفت إحدى البنات وحدث شىء لم يكن فى الحسبان غير حياة نوال تماما
عادت نوال من شغلها وجدت الحاجة تبكى على البنت المختفية صرخت نوال وكادت تجن على بنتها وبحثت عنها فى كل مكان وللأسف لم تجدها وكان عمر بنتها الكبيرة أربع سنوات استسلمت نوال للأمر الواقع وعاشت حزينة على فقد بنتها
واستمرت نوال فى العمل والحاجة ترعى بناتها وتحضر للبنات الهدايا لتكفر عن فقد اختهم وتعتبر الحاجة داءما أنها السبب فى ضياع البنت
وكان أسماء البنات بالترتيب سما ولما وعلا كانت نوال تبكى على سما يوميا ولكنها كانت تصلى وتدعو ربها أن يحفظها ويرعاها
ورأت سما امرأة تتاجر فى الأطفال فرحت واخذتها واشترت لها الحلويات ووعدتها أن تذهب معها لامها ومشت معها سما
وركبت معها فى القطار بجوار سيدة انيقة نظرت السيدة لشكل سما بنت نظيفة
بينما السيدة اللتى معها شكلها مختلف عنها فسالتها هل هى ابنتك ردت المرأة نعم
لكن سما ردت بسرعة لا هاذي سوف تذهب بي عند ماما
أرتبكت المرأة وتركت البنت ونزلت فى أقرب محطة وأخذت السيدة البنت معها
سيدة تدعى الحاجة فدوة أخذتها معها إلى بيتها
السيدة فدوة امرأة غنية جدا خيرة ولاتنجب وزوجها متوفى فرحت بسما فرح شديد ولكنها ظلت تسالها عن أمها
وكانت سما رغم صغر سنها إلا أنها بنت ذكية قالت لها أنها كانت نعيش فى أحد المدن المعروفة مع امها اللتى تعمل فى حضانة للأطفال تدعى دار الحنان
ارسلت الحاجة فدوة سائقها الخاص إلى تلك المدينة
وطلبت منه أن يسأل فى الحضانات عن عاملة تدعى نوال ويسأل فى مراكز الشرطة ربما تكون نوال ابلغت عن اختفاء بنتها وبالفعل ظل السائق كل فترة يسأل
أخذ الموضوع فترة طويلة لاتقل عن سنة وهو يبحث ويجعل معارفه وأصحابه حتى عثروا على الحضانة اللتى تعمل فيها نوال
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇