قصة عاشت نوال مع زوجها منصور حياة تعيسة بكل المقاييس قضت معه أكثر من خمس اعوام ذل وإهانة
قصة نوال الجزء الثالث
…… عاشت نوال عند الحاجة فدوة فى تلك المدينة وهي المدينة اللتى تتبعها قرية نوال اللتى يعيش فيها
ابوها وامها وزوجها السابق وكانت نوال تشتاق لامها وابوها فتخفت فى خمار كامل وذهبت إليهم واخبرتهم إلا يخبروا أحد حتى لا يعلم منصور طريقها ويأخذ منها بناتها
وكبرت البنات ولكنهم داءما كانوا يلحوا على أمهم ليعرفوا من ابوهم وهل هو حي أم ميت وهل لهم أهل أم أنهم مقطوعون من شجرة وما هو بلدهم
وكانت نوال تهرب داءما من الأسئلة وتظهر نفسها بأنها مشغولة ولا تستطيع التحدث الآن وتوعدهم انه فى يوم من الايام سيعلموا كل شىء عن ابوهم واهلهم وان كل مايشغلها الآن هو تعليمهم فقط
وتعلموا فعلا وكانت نوال تخدم الحاجة فدوة فى بيتها والحاجة فدوة هي اللتي ترعاها وبناتها ماديا والحقت البنات بمدارس خاصة وكانت لاتبخل عليهم ابدا
وكانت تعتبر نوال أختها الصغيرة وتحبها جدا
وتفوقت سما فى المرحلة الابتدائية وكانت من أوائل المدينة وتم تكريمها من والي المدينة
ورأى منصور صورة سما وهى تكرم فى التليفزيون فبكى
وقال اسمها سما مثل ابنتي اللتى فقدتها ليتني لم أطلق نوال وارمي بناتي
ربما كانت ابنتى تتعلم مثل هذه البنت الجميلة ولكنها قد تكون خادمة فى احدى المنازل مع أمها أو تتسول فى الشوارع ولم يعلم أنها ابنته ولم يفكر اصلا سوى فى تشابه الأسماء
وكانت الحاجة فدوة مريضة بمرض مزمن وعندما اشتد عليها المرض رأت نوال وبناتها يبكوا عليها بكاءا شديدا
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇