قصة رائعة كان محمود اب ارمل لثلاث فتيات يعمل صائغا للذهب في حيه وكان بناته سناء ووفاء مفتونات

حكاية بهية الجزء الثالث

….. سقطت البنات على الارض وقد اخذ التعب منهن كل مأخذ فتعانقن وتصارخن وودعت كل منهما الاخرى فابرزت الذئاب انيابها واخرجت مخالبها تريد تمزيق فرائسها
وفجأة شق سكون الليل صوت عيار ناري تلاه ثاني وثالث سقط على اثرها احد الذئاب ميتا اما البقية فقد لاذت بالفرار حتى خلا المكان منها تماما
بعد ذلك تقدم رجلين على صهوة الخيل يحملان البنادق فقال الاكبر سنا :انا حاتم وهذا ولدي فواز كنا نرتحل سوية حتى شاهدنا النار من مسافة بعيدة فقررنا التأكد من امرها هل انتن بخير ؟

نهضت بهية وقالت :الحمد لله وشكرا لكم كدنا نهلك لولا تدخلكم

قال لا يكاد ينقضي عجبي ماذا بحق الله تفعل ثلاث شابات في وسط المجهول ؟

شرحت بهية كل شيئ للرجلين فكان ان قاما باصطحاب الفتيات على صهوة الجوادين فيما سارا هما راجلين امامهن بعد ان سقوهن ماءا وخففا روعهن

وصل الجميع فجرا الى مكان يحتوي بضع خيم مبعثرة هنا وهناك فاستراحوا وتناولوا شيئا من الزاد يعد ذلك قال حاتم :

ساكني تلك الخيم يرحبون بالمسافرين ويتاجرون معهم وسأقوم بشراء ثلاث خيول اضافية لنعود بعدها الى حارتكن

قالت بهية :نحن بنات صائغ للذهب وسنجزل لكما العطاء وجميلكما معنا لن ننساه ابدا ما حيينا

العفو يا ابنتي حوائج الناس انما هي هدايا الرحمن الينا وأي هدية اعظم من مساعدة ثلاث شابات وحيدات وايصالهن الى بر الامان
بكت الاخوات شكرا لحسن صنيع ذلك الرجل بهن ثم انطلقوا بعد حين عائدين الى الحارة وبعد ساعات وصلوا الى اطراف الحارة فترجت بهية حاتما ان لا يأخذهن الى ابيهن وقالت :

اخبرتك يا عماه ان ابينا هو من فعل بنا ذلك بأمر من زوجته الحيزبونة لذا اجعلنا معا في مكان سري وانشر بين الناس بانكما عثرتما على جثث ثلاث فتيات تنهش اشلاؤهن الذئاب

وما الغاية من ذلك يا بهية ؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇