قصة رائعة كان محمود اب ارمل لثلاث فتيات يعمل صائغا للذهب في حيه وكان بناته سناء ووفاء مفتونات
وقد وجدت في محمود الصائغ الارمل هدفها الامثل للاستحواذ على قلبه وعقله وجعله كالخاتم في اصبعها عن طريق التعامل مع الجن والعفاريت واجباره على الزواج منها في اول فرصة يبتعد فيها عن البيت
وقد تم لها ما ارادت عندما قام محمود باستئجار غرفة في اخد الفنادق فقامت هي ايضا باستئجار غرفة في نفس الفندق وانتظرت حتى منتصف الليل حيث نامت العيون وخمدت الأصوات
فكان ان قامت عطاف بطقس شعوذة في غرفتها استدعت من خلاله احد الاسياد من الجن كما تسميهم هي فقام ذلك الجني بالاستحواذ على جسد محمود وجعله يقوم بتصرفات غريبة خارجة عن ارادته
فعند الصباح تقابل محمود مع عطاف ثم اتجها فورا الى المأذون الشرعي وقاما بعقد كتابهما وحضر المجلس عدد من التجار من اصحاب محمود وشهدوا على الزواج وسط استغراب شديد منهم فاخذوا يتسائلون هل جاء محمود الى هذه المدينة للتجارة ام ليتزوج ؟
بعد يومين استعد الزوجان للعودة الى القرية ولم ينس محمود في غمرة انشغاله ووضعه الجديد ان يشتري كتابا عن العلوم الغريبة كما طلبت منه بهية
كان ذهن محمود في صراع بين ما يحدث له وبين محاولته استعادة سابق عهده لكن الغلبة كانت دائما تؤول للجني تبعا لسيطرة عطاف ولكن قد تحدث احيانا ومضات سريعة يثوب فيها محمود الى رشده فيسارع الى عمل اكثر شيئ هام يخطر على باله فكان الكتاب من ضمن تلك الحالات ..
وصل محمود الى بيته فادخل زوجته الجديدة وسط دهشة عظيمة من بناته الثلاثة لكن ذلك لم يمنع سناء ووفاء من سؤاله عن هداياهن فاتبسمت عطاف في وجوههن واخبرتهن ان اباهن قد انشغل بالزواج عما سواه ثم اخرجت لهن بعضا من حليها فاختارت الاثنتان ما يناسبهن وانصرفتا
اما بهية فاحتارت في امر ابيها اكثر مما احتارت من سلوك اختيها الدوني الاناني وفي تلك الاثناء تقدم محمود حاملا الكتاب وقدمه الى بهية فاخذته وهي تنظر الى عينيه فلم تر فيهما ذلك الحب والشوق الذي اعتادته فصدمت
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇