قصة رائعة كان محمود اب ارمل لثلاث فتيات يعمل صائغا للذهب في حيه وكان بناته سناء ووفاء مفتونات
حكاية بهية الجزء الثاني
……خرجت بهية من غرفتها تستطلع الامر ماذا يحدث فسمعت صوت يشبه صوت اللغط صادر من غرفة ابيها فحملت بيدها شمعة واقتربت على رؤوس اصابعها بحذر من الغرفة شاهدت زوجة ابيها وهي ماسكة برأسه
وهو يرتجف في مهب الريح وعطاف تتفوه بترانيم مبهمة حتى سكن محمود ثم تحدث قائلا بصوت أجش :هل تريدينني ان اغادر جسد هذا الانسي ؟
نعم حتى الصباح على الاقل فكل ساعة تقضيها في جسده تكلفني من عمري شهرا غاليا لقد ألقيت تعويذة على هذا البيت تجعل سكانه ينامون عميقا فهيا اسرع
عاود جسد محمود الارتجاف بشدة ثم انشال صدره عاليا وارتد الى الارض بعد ذلك عم المكان سكون عجيب فتمددت عطاف الى جانبه واستسلمت للنوم فعادت بهية الى غرفتها مذهولة مما رأت ولم تنم حتى الصباح مفكرة فيما ستفعله غدا
بعد شروق الشمس ايقظت بهية اخواتها واخبرتهن بما رأت وسمعت ليلة البارحة فكان جزاؤها السخرية واللامبالاة منهن فتألمت لموقفهن واحتسبت امرها عند الله
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇