قصة رائعة كان محمود اب ارمل لثلاث فتيات يعمل صائغا للذهب في حيه وكان بناته سناء ووفاء مفتونات
اخرجت بهية من خلف ظهرها حاجات واخذت تشير بهن بيدها بفرح فدققت عطاف النظر فاذا بها تكتشف انها نفس الحاجات التي اخذتها عطاف منهن ووضعتها في الكيس فذهلت عطاف وسارعت بفتح الكيس واذا بها تطلق صرخة عظيمة والدموع تتطافر من عينيها :لاااااااااااااااااااا
لقد شاهدت عطاف عبائتها داخل الكيس ارادت ان تهرب لكن كفا عظيمة امتدت من السديم الغريب المنبثق في الصالة وامسكت بعطاف فسحقتها حتى تداخلت عظامها بلحمها فماتت على الفور ثم اختفت الكف كما ظهرت حاملة معها جثة عطاف
على اثر مصرع عطاف زالت كل التعاويذ التي قامت بها يوما فنهضت سناء ووفاء من رقدتهما وهما يتسائلان عما حصل وفي تلك الاثناء طرق الباب ففتحت بهية فاذا هو ابيها بصحبة حاتم فعانقت اباها باكية وهي تقول :لقد انتهى كل شيئ عدنا عائلة من جديد
في تلك الليلة اقيمت الافراح في منزل محمود وعم السرور الجميع بانتصار بهية على قوى الشيطنة المتمثلة بعطاف بعد ذلك شرحت بهية كيف فعلتها قائلة :
في الليلة التي كشفت فيها سر عطاف سمعتها تقول انها القت تعويذة تجعل الجميع ينقادون للنوم ولكني لم اتأثر بالتعويذة فعزوت ذلك الى اني كنت في تلك الليلة اتلو اجزاء من القرآن من بينها سور يس والواقعة والملك والمعوذتين
واليوم عندما اقتادتنا عطاف من منزل قريبة حاتم وصولا الى منزلنا كنت طوال الطريق اقرأ تلك السور لأني احفظها عن ظهر قلب فلما القت عطاف علينا تعويذة النوم اسقطت نفسي ومثلت كأني نائمة حتى انتهزت الفرصة فقذفت فردة حذائي بكل قوة وحطمت النافذة لأشتت انتباه عطاف واشغلها قليلا ريثما ابدل محتويات الكيس
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇