close
معلومات دينية

من الصحابي الذى قال عنه النبي يمشي وحده سيموت وحده ويبعث يوم القيامة وحده ؟ ولماذا

رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويُبعث وحده”، “أبو ذر في أمتي على زهد عيسى بن مريم”، “من سرّه أن ينظر إلى تواضع عيسى ابن مريم فلينظر إلى أبي ذر”، “ما أقلّت الغبراء ولا أظلّت الخضراء من رجلٍ أصدق لهجةً من أبي ذر”.
حتى لو لم تكن هذه المرويات وشبيهاتها قاطعة الصحة في نسبتها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي لطالما نُسبت إليه أحاديث تحكي عن فضائل هذا الصحابي أو ذاك، إلا أنها بالتأكيد كانت دقيقة في تعبيرها عن شخصية الصحابي أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، وعن طريقته في التعبير عن رأيه التي جعلته أشهر معارض في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ومع أنه كان بتعبير أيامنا “معارضاً من داخل المؤسسة”، يرغب في إصلاحها، وليس في نقضها أو هدمها، إلا أنه دفع ثمن معارضته لغياب العدالة الاجتماعية غالياً، فظل يعيش وحده سواءاً وهو في داخل المجتمع الإسلامي، أو حين تم نفيه خارجه ليموت وحده، ولتبقى أفكاره من بعده أيضاً تعيش وحدها، ويتعرض كل من يؤمن بها أو يدعو إليها، للاضطهاد أو التنكيل أو في أحسن الأحوال لنبذ معنوي، يجعله أيضاُ يعيش وحده ويموت وحده.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!