لماذا نهى النبي ﷺ عن النهبى والمثلة؟ وما معنى النهبى والمثلة؟ لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية لماذا نـ,ـهى النبي ﷺ عن النهـ,ـبى والمثـ,ـلة ؟ نَـ,ـهَى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ النُّـ,ـهْبَى والمُثْلَةِ. الراوي : عبدالله بن يزيد الخطمي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 2474 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] شرح الحديث : لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية عَظَّم الإسلامُ شأْنَ التَّعـ,ـرُّضِ لدِ,ماءِ النَّاسِ وأموالِهِم وأعـ,ـراضِهِم، وحـ,ـذَّرَ مِن الاجتراءِ على ذلك. وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ يَزيدَ الأنصاريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَـ,ـهى عن النُّهْـ,ـبَى، وهي أخْذُ مالِ المُسلِمِ قَهْرًا وجَهْرًا وظُـ,ـلمًا، ويَشمَلُ ذلك كلَّ اعـ,ـتداءٍ على مالِ الغَيرِ، سواءٌ كان بالغصْـ,ـبِ، أو بالسَّـ,ـرِقةِ، أو بالخِيـ,ـانةِ، وهو كَبيرةٌ؛ لأنَّه أكْلٌ لأموالِ النَّاسِ بالباطلِ. وقيل: النُّهْـ,ـبَى اسمٌ لِما يُؤخَذُ مِن المالِ قبْلَ القِسمةِ والتَّقديرِ، كالسَّـ,ـرِقةِ مِن الغَنيمةِ قبْلَ قِسـ,ـمتِها. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية ونَهى كذلك عن المُثْلةِ، وهي العُقوبةُ الَّتي بها تَمْثيلٌ بالمُعـ,ـاقَبِ؛ بتَقـ,ـطِيعِ الأعـ,ـضاءِ، كالأنفِ والأُذُنِ، أو فَقْءِ العَينِ ونحْوِ ذلك؛ لِما فيها مِن العُنْـ,ـفِ والقَسـ,ـوةِ وإهدارِ كَرامةِ الإنسانِ، إلَّا إذا كان ذلك قِـ,ـصاصًا؛ فإنَّه غيرُ مَنْـ,ـهيٍّ عنه؛ لأنَّه تعالَى قال: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} [النحل: 126]. وفي الحديثِ: أدَبٌ مِن آدابِ الإسلامِ، واحتِرامُه للمِلْكيَّةِ الفَرديَّةِ. الذهب _ الفضة _ مجوهرات _ سيارات _ دولار _ يورو _ آيفون 15برو ماكس _ بيتكوين _ العملات الرقمية _لابتوب _آبل _سامسونغ