close
قصص وعبر

قصة رائعة كان محمود اب ارمل لثلاث فتيات يعمل صائغا للذهب في حيه وكان بناته سناء ووفاء مفتونات

قصة رائعة كان محمود اب ارمل لثلاث فتيات يعمل صائغا للذهب في حيه وكان بناته سناء ووفاء مفتونات

بالمصوغات التي يحصلن عليها من تجارته اما بهية الصغرى فكانت شبيهة بوالدتها الراحلة منصرفة الى المطالعة ومفتونة بالافاق التي تفتحها امامها الكتب ولأجل ذلك كانت مثار سخرية شقيقتيها

وفي احد الايام قرر محمود السفر الى مدينة مجاورة لغرض العمل فودع بناته واخبرهن انه سيغيب ليومين فقط وأنه مستعد ان يحضر لهن ما يطلبن

فطلبت منه سناء عقدا ذهبيا وارادت وفاء سوارا ثم التفت محمود الى ابنته الصغرى بهية وامسك يدها وقبلها وقال وانتي يا حبيبتي الغالية أأمري وسأحضر لك أي شيئ تتمنينه

قالت بهية أستغفر الله يا ابي ان امرتك بشيئ اعظم هدية تقدمها لي هي ان ترجع بالسلامة

أفعل ان شاء الله ولكن انا افرح جدا عندما اقدم لك هدية فلا تبخلي علي بتلك الفرحة

قالت حسنا يا ابي ان كان ولابد فأنا اريد كتابا يتحدث عن العلوم الغريبة

قال لها كتاب مرة اخرى حسنا مادام هذا يسعدك فسأفعل

ملأ محمود عينيه من النظر الى بهية الاثيرة الى قلبه بهية التي ماتت امها وهي تلدها فسماها محمود على اسم امها حبا بها وبأمها فخرجت تشبهها في كل شيئ ولم تكن كذلك اختيها الكبيرتان

غادر محمود ولم يكن يعلم ان هنالك من يراقبه فمنذ اسابيع والمرأة المدعوة عطاف تتحين الفرصة للانفراد بمحمود وفي جعبتها خطة شريرة فهي تمارس سرا قضايا الشعوذة والسحر الاسود
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!