قالت أصبحت تصرخ على أمك الآن بسبب ابنة الشارع تلك لما لا تفكر مثلي هي عاشت حياتها كلها بالميتم هل تظن أنها تعلمت أصول التربية والأخلاق.
و لما لا تتبع نهج والديها اللذان لا بد أنهما تخليا عنها نتيجة المعصية إنها فتاة بلا شرف توقف عن الدفاع عنها.
لم أشعر بنفسي حتى
قلبت الطاولة التي أمامي ثم جلست من جديد بدموع تنهمر على خدي وأنا أقولأمي أيعجبك أن تراني حزينا هكذا مهموما ومكسور الخاطر لما كل هذا الحقد ما الذي فعلته أنا لأستحق كل هذا أو ما الذي فعلته سلمى كي نعاني معا.
قاطع كلامي رن جرس الباب ذهبت لفتحه
فتحت الباب فإذا بمها صديقة سلمى هي من جاءت قالت لي فور رؤيتيأحمد يجب أن نتحدث في موضوع هام. قلت لهاحسنا انتطريني سآتي فورا.
ما إن لمحتها أمي حتى جاءت مسرعة تقول ليمن هذه الفتاة لا بد أنها صديقة تلك الفتاة عديمة الشرف.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية