مكنتش متوقعة إن حياتي في يوم وليلة تنقلب للجحيم

منى قربت من جثة موجودة وسط الجث@ث، فتحت الكفن وبدأت تدفن الشيء اللي معاها داخل فَم الج@ثة، بعدها قفلت الكفن وخرجت وانا واقفة في مكاني مش قادرة أستوعب اللي حصل، قربت من الجثة عشان أشوف الشيء دا خارج من فم الج@ثة، قدرت المح حاجة مكتوبة (مريم) دا اسمي!
في اللحظة دي حاولت أمسك الحاجة دي بأيدي عشان الج@ثة تمسك رقبتي بقوة وتخنقني عشان أصرخ وانا بفتح عيني وبكتشف إني على سريري في أوضتي، السرير مبلول بكتشف انه غرقان د@م! في جروح كتير في جسمي أغلبها جروح عميقة، أبويا دخل الأوضة وشاف المشهد ومسكني من أيدي ونزلنا المستشفى،
عالجت الجروح اللي كانت شبه مخالب الحيوانات وكأن أسد مفترس كان بيحاول ياكلني، دا كان كلام الدكتور اللي مستغرب من حجم الجروح، رجعت البيت تاني كان في انتظاري خالتي ومعاها العرافة اللي كانت مبسوطة اني لسه عايشة.
– كويس انك لسه عايشة يا مريم، انتي طلعتي قوية.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹