مكنتش متوقعة إن حياتي في يوم وليلة تنقلب للجحيم

صرخت في وشه مش عارفة انا جبت القوة دي منين يمكن يكون مصدرها المصحف اللي في أيدي،
صرخت وانا بعيط!
– انت بتعمل ليه كدا؟ انا معملتش حاجة، انت ليه موجود في حياتي؟ انت دمرت كل حاجة انا مأذتش حد انا مأذتش حد!
فتحت المصحف من تاني وبدأت اقرأ بصوت عالي، في كل مرة بقرأ فيها قرآن كنت بسمع صوت صراخه اللي بيرج المكان وكأن المكان هينهار في أي لحظة، كان بيضعف وبيصغر، كان بيبعد زي الأطفال بس بيجرع يقاوم وبيقرب مني لحد ما وصل حجمه لجسم طفل صغير نحيف شعره بيتساقط وبيعيط زي الأطفال!
قربت منه وانا مستمرة في قرآءة القرآن لحد ما تلاشى وتحول لرماد بعد ما اتحرق قدامي، وانا واقفة وسط الظلام فجأة شوفتها قدامي (منى) وهي واقفة قدام قبر قديم ماسكة في ايديها كيسة سودا ملفوف فيها حاجة بتدخل القبر، نزلت وراها، مكنتش حاسة بوجودي،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹