مكنتش متوقعة إن حياتي في يوم وليلة تنقلب للجحيم

ابويا خرج من الأوضة وانا ماسكة في أيدي المصحف برغم اني برتعش بس كان المصحف في أيدي مسكاه بقوة لأنه أملي الوحيد، الوقت بيمر بصعوبة وكأن الساعة واقفة على 12 منتصف الليل ومش عايز يتحرك وكأن الليل بيمنعني من تخطيه وبيقولي اني هعيش كل دقيقة بتعدي فيه بكل تفاصيلها الطويلة.
فجأة النور قطع، ضحكت ضحكة صغيرة لأني كنت متوقعة ان دا يحصل، بدأت أنادي على أبويا بس مفيش حد سامعني، باب الأوضة مش موجود اختفي، فجأة بدأت أسمع صوت قطة موجودة في الأوضة معايا بس مش قادرة أشوفها من شدة الضلمة، الجو بقى بارد جدًا وصوت القطة لسه بيتردد حواليا،
الصوت حرفيًا في كل مكان لدرجة اني سامعة الصوت فوق راسي، فجأة حسيت بحاجة بتتحرك على رجلي، كإن في ايد باردة بتلمسني، جسمي أتنفض، رجعت ورا بضهري لحد ما بقيت ملاصقة للجدار بس حاسة بشيء لزج بيلمس ضهري، شامة ريحة وحشة أوي، حسست بأيدي على الجدار عشان المس حاجه لزجة زي الشحم بس ريحتها وحشة أوي، بس دا مش شحم لا لا،
دي أش@لاء ج@ثة! شايفة جثة متعلقة قدامي أش@لائها في كل مكان على الجدار بس مش باين منها أي ملامح، لا ثواني انا حاسة بأن الج@ثة بتتحرك!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹