مكنتش متوقعة إن حياتي في يوم وليلة تنقلب للجحيم

رجعت خطوات لورا، انا مش في أوضتي انا في مكان اشبه بمد@بح او مقبرة! الج@ثث في كل مكان متقطعة بشكل بشع وبرغم دا بس بيتحركوا ناحيتي! المكان ضيق مفيش مجال للهرب جسمي متكتف في أكتر من أيد ماسكة جسمي مكتفاني بقوة، مش قادرة أتحرك، شايفة قدامي الج@ثث بتقرب مني بشكلها البشع والريحة المقززة،
غمضت عيني قدرت أحرك أيدي بصعوبة شديدة جدًا عشان أكتشف المصحف الصغير في جيبي، فتحت المصحف وبدأت أقرأ فيه في اللحظة دي الجثث كانت بتهرب بسرعة كبيرة قدامي، كانوا بيهربوا وبيدخلوا جوا الثقب الصغير الموجود في أخر الغرفة، بس في اللحظة دي شوفته قدامي،
كان غاضب، على وشه نظرات الشر، كان طويل جدًا وجسمه عريض أول مرة أشوفه واقف بجسده الحقيقي، جسمه أحمر مليان شعر أسود رجليه رفيعة جدا تشبه أرجل الماعز، خارج منه صهد شديد وهو بيصرخ بقوة وبيقول:
– جسمك ملكي انا، جسمك ملكي انا!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹