في أقصي الصعيد في إحدى القصور الشامخه والعريقه يسكن اسد السيد وهكذا يلقبه أهله لشده قوته وبطشته وغضبه

وصعد لغرفه اخته ووجدها نايمه في احضان ورد ونظر لهم نظرة عتاب وخيبه امل
وخرج وقرر الحديث مع أخته غدا ولا ينكر أنه تمني في نفسه لو كان مكان اخته في احضان معشوقته ولكن ما يحدث يقسم أن يجعلها محرمه عليه دائما وصعد لغرفته وقد وجد الخدم نضفوا المكان وأصبح مثل ما كان تقريبا وفتح خزانه الملابس وتفاجا بملابس ورد الممزقه داخل يبدو أنه وضعتها في علجه من أمرها في خزانته ووجد دمائها عليها ممزوجة بعطرها واستنشق راحتها بشغف والم ورجع قلبه لعتابه القديم مرة أخرى ولكنه سرعان ما اخذ تلك الثياب واحرقها في سهله المهملات لعله ينسي ما حدث وتهدأ ثروة قلبه
وبعد عناء خلد للنوم وكانت أحلامه كوابيس لا اكتر
وفي الصباح والبداية عند فتون
ورد صباح الخير ياحبيبتي
ونظرت لها فتون وهي تتحسس مكان چروحها الواضحة واثار الضربات حتي في كف يدها
فتون كل دا بسبي صح هو عمل فيكي ايه تاني
وبدون قصد لمست فتون ذراع ورد المصاپ
ورد طاب حاسبي انا تحت الصيانه وحياتك وانا مش زعلانه بس انتي خفي وارجعي زى الاول
ومسحت على شعرها ففتون فتاه بقلب طفله لا
تكبر تلك الطفله مهما كبرت فتون وبعض الإهتمام والحنان والعطف لها بالدنيا
ورد هتاكلي كل الاكل دا وتاخدى الدواء ماشي
وهنا اومات فتون براسها ولكنها امسكت يد ورد پخوف عندما وجدت اسد يدخل الغرفه
ورد في ايه. ونظرت وجدت اسد يدخل الغرفه بهدوء وبدأت فتون بالتنفس بصعوبه
ورد فتون أهدى يافتون قومي معايا شمي هواء من البلكونه
اسد مش جاي ازيكي المرة دى
وكانت فتون واقفه بمساعدة ورد
ورد عايز ايه يااسد بيه
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹