close
قصص وعبر

في أقصي الصعيد في إحدى القصور الشامخه والعريقه يسكن اسد السيد وهكذا يلقبه أهله لشده قوته وبطشته وغضبه

المأذون بالرفاء والبنين امضي يابنتي هنا وانتي كمان يابني
ومضيوا الاتنين في أماكن الامضاء واتفق سلامه مع المأذون أن يكون العقد غدا جاهزا وموثوقا لياخذه لأنهم على استعداد لسفر بعد يوم
اسد الف مبروك هسيب معاكم رجاله توصل ابوكي وتوصولك البيت ويكونوا معاكي بكرا وانتي بتخلصي حاجات الساعه ١٠بليل تجهزى نفسك عشان هنسافر الصعيد سلام ياغروسه
وغادر اسد وترك چرح دامي في قلب ورد سيدفع تمنه غالي
وفي الصباح ….
وفي الصباح بعد معرفه بدور بجواز اختها من ذالك الحجر
بدور ناقصنا حاجات كتيره
داده هنيه متقلقيش يابنتي هنخلصها بسرعه
ورد يالا ننزل عشان نحلق نجهز الشنط بسرعه
وانطلقوا وكانت برفقتهم رجال اسد لاي مكان يذهبوا إليه
أما عند اسد فقد ذهب سلامه ليحضر لأمر الزفاف واستقبال اسد وورد وكانت فضليه اشدهم فرحا بذالك الخبر ومعظم ناس العائله وكان قصر الصافي على قدم وساق لتجهيز الحفل وجناح العروسين وملازم العروس والطعام وأماكن الضيوف.. الخ
وفي الإسكندرية كان اسد ينهي أعماله يفكر كيف ستكون حياته مع ورد وهل سينعم بعطرها أو سيشقي بشوكها ولكن هناك رغبه غربيه داخله للوجود بقربها والمكوث معاها في نفس المكان دائما ولكن لا يعرف سببها
وفي أحد بيوت الصعيد لأحد أبناء عائلة الصافي

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!