قصص وعبر
لم يستطع أحد تفسير ما حدث في هذه القصة التي وقعت لمرأة من مصر إسمها حنان زين
وقبل أن يصل ممدوح إلى الباب،إلتفت إلى أمه ،وقال: لا تقلقي سأكون بخير،ولما خرجا جرت ورائهما لكنها لم تجد أحدا أمامها كلّ شيئ كان هادئا لكنها فجأة أحست بهبوب ريح خفيفة في الشقة ومعها عطر ياسمين وعرفته حنان فلقد كان العطر الذي تستعمله صاحبه الدار،
وقد أخفته في صندوق مع حاجياتها .وبالطبع لم يصدّقها زوجها إبراهيم ،واتّهمها بالتقصير،وأنها سبب ضياع ممدوح، ومنذ تلك اللحظة وهي تبحث عنه، ولم تترك عرّافا أو مشعوذا إلا ذهبت إليه،
وكلّ ما تريد أن تعلمه أي معلومة مهما كانت صغيرة عن ابنها، هل هو سعيد أم حزين؟! على قيد الحياة أم فارقها مع المرأة الغريبة؟ وهي ترغب أن يعود إليها من جديد ،ولا شيئا آخر.ولكن دون جدوى،فلم يسمع أجد عنه بهد ذلك .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹