قصص وعبر
لم يستطع أحد تفسير ما حدث في هذه القصة التي وقعت لمرأة من مصر إسمها حنان زين
ظنت حنان أن الطبيب كان على حق وأن كل شيئ قد إنتهى لكنها كانت مخطئة ،فبما أنّ ممدوح قد صار عمره خمسة سنوات فلقد نقلت فراشه إلى ركن في الحجرة المجاورة ،
وصارت المرأة الغريبة تخرج من الدولاب ليلا مثلما تعودت أن تفعل ثم تذهب إلى الصّبي وهي تجرّ ذيل ثوبها الأبيض الشفاف ،وتمسح على رأسه وشعره ،ودمعتين كبيرتين تترقرقان في عينيها ،ثم تتسلل عائدة إلى مكانها أما ممدوح فينام ملء عينيه وهو يعلم أن هناك من يسليهّ في الليل فلقد كان يكره الظلام .
يتبع الحلقة 2
حكاية امرأة في الدولاب
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹