كُنت مخطوبة لشخص لمدة ٣ سنين، مُدة كبيرة، عِشرة عمر!
علامات التعجب بانِت على وشي، ف كمل:
أنا مش متقدملك ل مجرد إنك بنت مؤدبة، و من عيلة و أي حد يتمناها، أنا متقدم لـ شَخص نور، اللي وِقعت عيوني عليها صدفة لما نقلنا أنا و والدتي لِ المنطقة هنا من سَبع سنين و من و قتها و صورتها ف بالي،
حاولت كتير اشيلك من تفكيري بس كان صَعب! دعيت ف الأول إن ربنا يبعدك عن بالي، لأن الوقت مش مُناسب إني اجيلك؛ لأني وحيد امي و المسؤول عنها من يوم وفاة والدي، و وقتها مكنتش جاهز أخد أي خطوة إني اتقدم، و كُنت مستحيل أحاول معاكِ ب أي طريقة غير رسمية،
مع إن الشيطان لِعب ف دماغي كتير عشان أعمل دا، لكن الحمد لله ربنا كان بيقويني على نفسي ف كُل مرة.
فِضلت أربع سنين بدعي بيكِ و بشتغل على نفسي عشان اجيلك، و لما كنت خلاص هاجي اتقدملك، عِرفت إنك هتتخطبي،
و بكدا فُرصتي راحت! منكرش إني ف وقتها انهرت، و كنت بدأت ايأس، و شطاني وقتها قالي نفعَك ب ايه دعائك! مش لو كان ليك كلام معاها كان زمانك أنتَ اللي هتخطبها دلوقتي!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹