كُنت مخطوبة لشخص لمدة ٣ سنين، مُدة كبيرة، عِشرة عمر!
كُنت مخطوبة لشخص لمدة ٣ سنين، مُدة كبيرة، عِشرة عمر!
اتعودت على وجوده ف حياتي، اتعودت إنه دايمًا هِنا، كانت خطوبة عادية، مع الوقت اتعلقت بوجوده، لكن مع الوقت برضو عيوبه بدأت تِبان، عيوب مقدرتش اتقبلها ولا اتجنب كونها فيه،
بس صِعب على قلبي افارقه بَعد العِشره دي خصوصًا إنه قريبي و أعرفهُ و أعرف أهله كويس مِن زمان.
حاولت في الأول أتقبل الوضع بس كان صَعب ولما فرحنا قرب وكان باقي عليه شهور قليلة خوفت، قلقت، مكنتش مطمنه زي ما المفروض أكون!
حكيت لـ أهلي اللي أنا حساه، و لأن والدي قُريب مني وبيفهني جدًا فهم شعوري، و كلمه وانفصلنا، لكن شعوري مكنش وقتها أحسن حاجة، اللي حصل مكنش هين على قلبي أبدًا .. فضلت فترة طويلة رافضة أقابل أي عِرسان، أنا لسه طالعة من تجربة و عايزه اتعافى مِنها، عاوزة أنسى أو على الأقل أتناسى!
لحد ما ف يوم بابا نادى عليا و قال: تعالي يبنتي عايز اتكلم معاكِ شوية
ردِيت: سمعاك يحبيبي، خير.
_كُل خير إن شاء اللّه، متقدملك عريس.
_تاني يا بابا؟ أنا مش قولت ل حضرتك إني مش عايزه حد ل فترة على الاقل!
_ما أنا قولتله كدا، لكن هو مصمم إنك تديله فُرصة و تقعدي معاه.
_ هو مين؟!
_ يوسف، جارنا.
_ يوسف!
أنا اعرفه! ايوه أعرفه، يوسف أهدى شاب ف منطقتنا، شخص عيونه دايمًا ف الأرض و ف حاله جدًا و الكُل بيشهد بِأخلاقه، ولأني انا كمان بغُض بصري مكنتش بلمحه غير كُل فين و فين.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹