
وحيث أن المحكمة تستنتج من الوقائع المتقدمة بأنها ومن كون المتهمين المعترفين اشتروا فى بحر المدة التى ارتكبت فيها هذه الجر@ائم من المصوغات ما لم يمكنهم شراؤها إلا من ثمن ما سرقوه من حلى المجنى عليهن ومن كون حالة الج@ثث دلت على أن تاريخ الق@تل لم يكن سابقاً على إقامتهم فى البيوت التى وجدت بها تلك الجث@ث أن المتهمين المذكورين لم يشتركوا فقط فى قت@ل النسوة الوارد ذكرهن فى اعترافاتهم بل ق@تلوا أيضاً النسوة الأخرى المبينة أسماؤهن بأمر الإحالة .
وحيث أن المتهم عرابى (—) مع إنكاره ما أسند اليه من التهم ادعى أنه لم يتوجه مطلقاً عند رية وسكينة من عهد إقامتهما بالمنازل التى استخرجت منها الجث@ث وإن كان يوجد سابق معرفة بينه وبينهما وبين حسب الله (—) ومحمد (—) بمناسبة تردده عليهم بالمحل المشهور بالكامب الذى كانت تديره رية بسوق الجمعة بالإسكندرية
ولكن قد كذبه فى ذلك شهود منهم السيدة بنت (—) بغرفة المنزل الكائن بشارع ماكوريس في اليوم نفسه الذى اختفت فيه فاطمة المذكورة ورأت تراباً مكوماً بجوار باب الغرفة
وهذا التراب كان قد استخرج من أرضية الغرفة بعد دفن ج@ثة فاطمة فسألت عنه فأخبرها حسب الله ورية أن المرأة قد تقيأت فنقلت التراب الى تحت سلم المنزل ومنهم زينب بنت (—) التى شهدت بأن ابنتها نظلة إحدى إحدى المجنى عليهن كانت تجتمع كثيراً بالمتهم المذكور عند رية وكانت تخشى بأسه لأنه فتوة ومشهور بأنه يخ@نق ومنهم شفيقة بنت (—) وعبد المحسن (—) اللذين قررا رؤيتهما عرابى (—) يتردد على منزل رية الكائن بشارع على الكبير وقد شهد غيرهم بأن نظلة المق@تولة كانت خليلة عرابى وكان يريد الزواج بها ولما أختفت لم يهتم بأمرها وأخذ يقول لكل من كان يسأله عنها بكرة تحضر .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹