
ودل التحقيق على أن ثمانى ج@ثث من السبع عشرة التي اكتشفت بالكيفية المتقدم ذكرها لنسوة من اللائى حصل عنهن التبليغ وهن نظلة بنت وسليمة ونبوية وزنوبة، وفاطمة ، وفردوس وتبين أيضاً أنه كان لتلك النسوة مصوغات معلومة عند ذويهن لم يعثر عليها في محلات سكنهن .
وحيث إنه باستجواب سكينة أمام النيابة قررت بأنها اشتركت بالاتفاق مع أختها ريا فى ق@تل عشر نسوة من اللائى وجدت ج@ثثهن بالمنازل المذكورة وبأن مطلقها محمد عبد العال وحسب الله – زوج رية – وعرابى وعبد الرازق صاحبهم ق@تلوا منهم هانم ونظلة وعزيزة وزنوبة وبأنهم ما عدا محمد ق@تلوا أنيسة بنت وبأن حسب الله اشترك مع عرابى فى ق@تل نبوية زوجة السماك وسليمة بنت الشهيرة بأم عرفات بائعة الغاز
ونبوية القهوجية وفاطمة بنت المخدمة ومع عبد العال فى قت@ل فردوس وقررت بأن المجنى عليهن كانت تجىء بدعوة منها وأختها رية إلى تلك المنازل للالتقاء بالرجال حيث يكون هؤلاء المتهمون فى انتظارهن مصرين باتفاقهم معها ومع أختها رية على قت@ل تلك النسوة وسرقة ما يكون عليهن من المصوغات . ولأجل تسهيل ق@تلهن بواسطة من ذكروا من المتهمين
كانت تقدمان إليهن الخمور القوية المفعول ما يكفى القليل منها لإسكارهن سكراً شديداً لا يستطعن معه محاولة أية مقاومة أو استغاثة فكان أولئك المتهمون ينتهزون فرصة لاغتيا@لهن بواسطة كتم النفس والخ@نق وقررت أيضا بأن أحدهم كان يخ@نق كل امرأة منهن بمنديل يشده حول عنقها أو بيديه بينما كان الآخرون ممسكين بيديها و رجليها و صدرها أو فمها لمنعها من إبداء أى حركة
إلى أن يتم زميلهم فعلته وتزهق نفس المرأة وبأن عرابى هو الذى كان يباشر الخنق فى معظم تلك الحوادث ثم يدفنون جث@ثهن بالأمكنة التى وجدت فيها بعد تجريدهن من مصوغاتهن ومما يجدونه معهن من النقود وكانت المصوغات تباع بعد ارتكاب الجر@ائم بمعرفة سكينة ورية إلى المتهم الصائغ وغيره وأثمانه توزع بينهم .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹