close
قصص وعبر

قصة حقيقية وليست من وحي الخيال. زوجة بتقول : رجعت بنص الليل من المطار وجاية وكلي لهفة وحيوية

كانت صدمة عمري. لماذا كسر بخاطر أبي؟ لماذا يرسل له هذه الرسالة؟ ماذا رأى من أهلي ليقول عنهم طماعين؟ طيب، هو لم يرَ طلبات أهله التي لم ترحمنا بالغربة. أهله الذين لم يسألوا عنه عندما تزوجنا وزتونا بالشارع، لولا أهلي الذين سكنونا معهم. أهله الذين لم يساعدوه، وكانوا يعاملونه كأنه حشرة.

لم أتدخل بينهم عندما عرفوا أنه سافر وفجأة صاروا يحكون معه ويحترمونه ويقدرونه لمصلحتهم. لم أفتن، بل كنت أقول له ساعدهم عشان ربنا يرزقنا، وعشان رضاهم عليك من رضا ربك عليك.

هذا هو جزاء معروفنا. كانت هذه الرسالة الشيء الذي جعلني أتذكر كل تفاصيل حياتي مع زوجي، وأتذكر كل سيئاته التي كنت أتغاضى عنها. هذه الرسالة علمتني درسًا قاسيًا في حياتي، مستحيل أنساه. علمتني أن الدين لا يمحي غريزة الإنسان حتى لو روضها، وأن التربية لا تغير الطباع حتى لو حسنتها.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!