قصص وعبر
قصة حقيقية وليست من وحي الخيال. زوجة بتقول : رجعت بنص الليل من المطار وجاية وكلي لهفة وحيوية
صرخت كثير، لكن ما أحد سمعني منهم. ناديت عليه وما سمعني. صح، أنا عايشة، لكن بدون روح لأن روحي كانت معه.
بعد العزا، دخلت على غرفة أبي وأمي وصرت أدور على أبي في زوايا الغرفة. أحاول أسمع صوته وضحكته. مسكت أوعيته وقعدت أشم ريحته الحلوة. وجدت تلفونه وفتحته وصرت أدور على صورة أو فيديو له.
فتحت على الرسائل التي كان يرسلها لي، وبالصدفة اكتشفت أن زوجي أرسل رسالة لأبي بعد ما روح من عندنا بالحرف الواحد: “بالله يا عم تفهم بنتك تمسك إيدها بالعقل. عدم المؤاخذة، انت عارف أنا تعبت وشقيت مع مرتي بالغربة عشان أبني مستقبل ابني مش عشان أصرف على أولادك.
وأنا ما رجعت عالبلد عشان ألقى الكل طمعان فيي وبمرتي. وبالنسبة لعزيمة بكرا، لا تغلب حالك. إحنا إذا جينا، بنيجي ربع ساعة ونروح.”
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹