close
قصص وعبر

أصيب أحد كبار التجار في دمشق بسرطان ولم يكن يملك علاجاً في بلادنا كما هو اليوم !

قصة حقيقية رائعة ومذهلة

عاد التاجر إلى بيته.. وفي قلبه فرح غامر.. رغم أساه.. منتظرا حتفه في نهاية شهره المتبقي..
وانتهى الشهر، وانقضت مدة البقاء في هذه الدنيا.. غير أن الموت لم يقترب منه..
وذهب أول الشهر إلى الصبية.. وناولها راتبها وقفل راجعا..

وتوالت الأيام ولم يمت التاجر.. وكان يوصل المبلغ بيده شهرا وراء شهر.. حتى مضت السنون.. وبقيت الوصية في خزانة النقود، أكثر من عشرين عامًا..

وفي يوم من الأيام.. نهض تاجرنا لصلاة الصبح، وسجد خاشعا لله، وفي قلبه يقين ونور وإيمان وطمأنينة.. تسع الدنيا كلها.. وأسلم روحه لباريها وهو ساجد لربه..

وبعد انقضاء مدة العزاء فتح أولاده صندوق المال.. فوجدوا الوصية المكتوبة..
قال كبيرهم: تأخرنا سبعة أيام عن الراتب للصبية الفقيرة!
ثم أخذ مبلغ الراتب وذهب مسرعا إلى العنوان المذكور ..

طرق الباب..
وخرجت امرأة لم تعد صبية كما ظن..
قال لها: تفضلي الراتب.. ونعتذر عن التأخير

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!