close
قصص وعبر

أصيب أحد كبار التجار في دمشق بسرطان ولم يكن يملك علاجاً في بلادنا كما هو اليوم !

قصة حقيقية رائعة ومذهلة

قال التاجر المريض:
اسمعي يا بنيتي.. ماذا تقدمين لي إذا كفيتك حاجتك.. وأعطيتك كل العمر مؤونتك.. ومنعت الفقر عنك؟!

قالت: اطلب ما تريد
فقال: أريد منك شيئًا واحدًا..
أن تعاهديني على ألا تبيعي جسدك للحرام.. طول عمرك، وأنا أتكفل بك مع أولادك!

قالت الصبية: طبعا أوافق
قال التاجر: وما هو الضمان لتنفيذ ذلك؟
قالت الصبية: أتقبل أن يكون الله ضامنًا لي؟
أشهد الله الذي لا يسمعنا غيره.. أن أَفِي بوعدي لك، كل عمري وحياتي.. وأن أحمد الله الذي أرسلك لي في هذا الوقت بالذات!!

قال التاجر:
اتفقنا.. والشاهد علينا الله.
أعطني عنوان بيتك.. وعودي إلى هناك.. وانتظريني مع أولادك.. وسآتي إليك بعد قليل!
عاد التاجر إلى مكتبه مسرعا.. وكتب وصيته على ورقة.. ووضعها في صندوق المال وكتب عليها:
*أبنائي الأحبة.. وصيتي لكم أن ترسلوا راتبا شهريا.. يكفي خمسة أشخاص.. إلى العنوان المذكور في الأسفل.. طوال عمركم. فنفذوا وصيتي من بعدي!*

ثم حمل معه بعض المال من المكتب..
وعاد إلى بيت الصبية.. محملا بسيارة كبيرة، تحمل مؤونة بيت متنوعة.. وقدّم لصاحب البيت الإيجار عن الأشهر السابقة كلها.. وإيجار ثلاث سنوات قادمة.. وهكذا فعل مع اللحام والسمان ومن حولهم.. ممن قد استدانت منهم احتياجاتها فَوَفَّى عنها دينها..

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!