close
قصص وعبر

أصيب أحد كبار التجار في دمشق بسرطان ولم يكن يملك علاجاً في بلادنا كما هو اليوم !

قصة حقيقية رائعة ومذهلة

ولم يكترث الشاب الغني للتاجر المريض.. وتابع حديثه مع الصبية الفقيرة.. وهو يساومها على جسدها. (هكذا فهم التاجر من حديثها وصوتها الخفيض)..

كانت تشرح للشاب حاجتها لبعض المال.. وقليل من الخبز.. فقد رمى بها صاحب البيت الذي استأجرته مع أطفالها، في الشارع، ولم يكترث لحالها ولظروفها، وظن أنها تخدعه، ولم تستطع أن تدفع شيئا من أجرة ذلك البيت العتيق!

غير أن الشاب الغني، لم يرضَ أن يدفع لها ما طلبت.. وهي تساومه على جسدها النحيل، فقد كان يريدها بثمن بخس!

لم لا..؟! وهو الصياد الذكي.. ثم تركها ومضى عندما أصرت على المبلغ!!
اقترب منها التاجر المريض.. ورأى دموعا من الأسى تفيض مرارة ..فقال لها:
اعذريني يا ابنتي.. فقد سمعتُ حوارَكما.. فما قصتك؟! وما الذي دعاك لهكذا عمل مشين؟؟؟!!!

التفتت إليه الصبية وقالت:
أولادي في الشارع.. رمانا صاحب البيت خارجا.. وزوجي سجين لا أعلم عنه شيئا وليس لي أهل!!!
وأقسم بالذي رفع السموات.. أنني أول مرة أقف هذا الموقف لبيع نفسي.. بعد أن أغلقت كل الأبواب في وجهي..وحتى هذا الباب لم يفتح.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!