close
قصص وعبر

يحكى أن تاجرا غنيّاً إسمه زين كان قد تزوج عدة مرات، وفي كلّ مرّة كانت زوجته تموت بعد أشهر قليلة من الزواج، حتى اشتهر أمره في الناس

حكاية ليلى الغنجة

مضت الساعات ،وبدأت جفونها تثقل، وفجأة شمّت رائحة ،ورأت امرأة واقفة أمامها وقد إحترق وجهها ،لم تقدر الفتاة على الحركة أو الصّراخ لكن المرأة ظلت واقفة وهي ترمقها بنظرة مخيفة وتلوّح بيديها التين نمت أظافرهما حتى صارتا كمخالب السّباع .
وبعد قليل اختفت المرأة في الحائط ،

أمّا زينب فقد أغمي عليها من شدّة الخوف ،ولمّا جاءت الخادمة صفيّة في الصّباح وجدتها مصفرّة الوجه ،وقالت لها : جاءتك تلك المرأة أليس كذلك  ؟ هزت زينب رأسها ،ردّت الخادمة : والله لقد أوصاك سيّدي لكن لم تسمعي الكلام ،وحاولنا إبعادك عن الكوخ، لكن لم تأبهي بنا !!!

سأصلي لكي يلطف الله بنا جميعا ،والأمر الجيّد أنّ المرأة لم تلمس جسدك هذا يعني أنّك ستعيشين، ذلك لا يمنع أنها ستعود ،إسمعي، لقد تزوّج سيّدي ستة فتيات وكلّهن فارقن الحياة لأنهن مثلك  لم يسمعن الكلام ،لم تعد زينب تريد معرفة قصّة المرأة ،كلّ ما يهمّها هي كيف ستنجو منها ،والشيخ الذي قابلته في الطريق كان معه حقّ  .

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!