حكاية الراعي وإبنة السلطان كان يا مكان في سالف العصر والأوان فتى يتيم إسمه محمود يعيش مع جديه العجوزين في دار صغيرة وكان يخرج كل صباح ويرعى عنزاته في الغابة

مشوا في طريقهم حتى إقتربوا من المدينة وهالهم الخړاب فقد صارت الأشجار الخضراء جذوعا جافة وماټت الأزهار وغطى اليوت غبار أسود ولم يروا إنسانا واحدا أو حيوانا أو حتى عصفورا ومن لم يمت بالمړض رحل من ذلك المكان وفي الطريق وجدوا عربة يركبها رجل مع امرأته وصغاره وهم
يذهبون لوسط المدينة فسألوه عما يحدث فأجابهم أن ذلك الغبار الأسود ينتشر بسرعة وكل مكان يصل إليه يصيبه الخړاب
وما هي بضعة أيام حتى ينتشر في معظم المدينة وبدأ السكان يغادرونها فانزعج محمود وقال لو لم نفعل شيئا فسيتحقق كلام الكاهنة وتختفي المملكة تحت الظلام مذا يجب أن أفعل لتحمينا الجوهرة بقي يفكرثم قال في الربيع تهب الرياح على حبوب الطلع التي في الزهور فتطير وتسقط في كل مكان
وتعطي الحياة وسأسحق تلك الجوهرة لتحملها الريح أجاب الحصان يا لها من فكرة لا تخطر على بال أحد
أحضر محمود مهراسا وسحقها حتى صارت غبارا أبيض ثم وضعه في صرة ولما هب الهواء طار ما فيها ثم وقف الفتى ينتظر لكن لم يلاحظ شيئا وقال علينا أن ننتظر فالسحر قوي والآن هيا بنا إلى مغارة الساحرفكلي شوق لرؤية الأميرة رباب ترى هل هي بخير
…
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹