حكاية الراعي وإبنة السلطان كان يا مكان في سالف العصر والأوان فتى يتيم إسمه محمود يعيش مع جديه العجوزين في دار صغيرة وكان يخرج كل صباح ويرعى عنزاته في الغابة

سمع ناصر بالجموع الغفيرة التي تقودها رباب والمشائخ فأمر بإغلاق الأبواب واستدعاء جنود الجن الذين في سراديب القصرلكن أحد القادة الشجعان واسمه نور الدين قال مملكتنا اليوم محتاجة لوحدة الصفوف ولقد رأينا ما جرى لبلادنا بسبب طاعتنا لناصر وهو لا يهمه إلا نفسه ولا يقلقه أن يكون سلطانا على مملكة من الخرائب والمۏتى لقد عزمت أن أبايع الأميرة رباب وأنضم للعامة التي تقاتل من أجل نسائها وأطفالها فقال الجنود نعم الرأي يا نور الدين!!!
ثم جروا إلى السراديب وصبوا فيها الزيت وأشعلوا الڼار ثم سدوا المدخل على جنود الجن فتعالت صرخاتهم واحترقوا ثم ذهب نور الدين إلى قاعة العرش وترجاه ناصر ليتركه في منصبه ثم فتح له صناديق الأموال لكنه رماها على وجهه فأشار السلطان پغضب إلى حرسه ليدافعوا عنه لكن لم يتحرك منهم أحد فوثب عليه رجال نور الدين وجروه من لحيته وهو يستغيثو ألقوا به من النافذة مع ذهبه فوقع على الأرض وتهشمت أضلاعه ثم خرج الجند من القصر وهم يلوحون بسيوفهم ورماحهم ويهتفون بحياة الأميرة رباب …
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹