قصة حقيقية غريبة مثل الخيال وقعت في تونس لشيخ اسمه عبد المجيد البغدادي” وهو إمام مسجد” مع الجــن يرويها بلسانه وانتشرت بعد وفــاته رحمه الله.
ولما استيقظت صباحا التقيت بالشيخ الجريدي ورويت له الرؤيا ،فأخذ يرمقني بنظرات دهشة وهو يخبرني أنه رأى نفس الرؤيا “.
ذهب الشيخان لبيت السيدة وسألاها ما إذا كان هناك سرداب قريب من البيت فأكدت لهما السيدة أنه نفس السرداب الذي دخله ابنها ثم جن بعدها .
قرر الشيخان أن يدخلا السرداب معا بعد صلاة فجر ذلك اليوم علهما يجدا جوابا يشفي فظولهما ويجيب عن أسئلتهما .
وهذا ما كان فعلا، رافقتهما السيدة إلى باب السرداب القديم وطلبا منها أن تعود هي أدراجها للبيت .
انطلق الشيخان في الظلام وهما يحملان مصباحا صغيرا، ظلا يسيران مدة مايقارب العشر دقائق .
إلى أن ظهرت لهما أخيرا نهاية السرداب حيث توجد سلالم قديمة تنقلك إلى الأعلى ,صعدا السلالم فإذا بهما في صحراء كبيرة لا نهاية لها ،استدارا ناحية باب السرداب فلم يجدا له أثرا .
صحراء خالية من كل الجوانب ,فعلما أن هذا من أعمال الجن وأن الباب كان بوابة لعالمهم ،أخذا يحفرا مكان الباب علهما يجدانه تحت الرمال بلا جدوى.
يقول الشيخ البغدادي:” فانطلقنا في الصحراء حتى لمحنا بيتا به أنوار اتجهنا نحوه ونحن نشعر أنه يبتعد منا كلما اقتربنا منه ،حتى وصلنا إليه .
فسمعنا به أصوات طبل ومزامير ووجدنا داخله أشخاصا يرقصون على نار لا ظلال لهم ولا آثار أرجل .
اقترب منا رجل من هذا القوم ذو ملامح غريبة مرعبة وأمرنا بالجلوس ،وبينما أنا على وشكت الجلوس قلت باسم الله ،فاختفى الجميع من حولنا .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹