قصة حقيقية غريبة مثل الخيال وقعت في تونس لشيخ اسمه عبد المجيد البغدادي” وهو إمام مسجد” مع الجــن يرويها بلسانه وانتشرت بعد وفــاته رحمه الله.
ذات يوم بينما الأم عند الجيران و هما يقرآن القرآن في البيت طرق الباب فإذا بالأم دخلت واسـ,,ـتأذنك للدخول إلى الحمام .
والذي يقع في آخر البيت أي أن المار إليه أو منه لابد أن يمر على مكان وجود الشيخان والولد، فدخلت وتوقفا عن القراءة كي لا تسمعه الأم من مكان نجس .
فجأة بعد مدة طرق باب البيت ،ففتحوا فإذا بها الأم استغربوا واحتاروا من أمرهم! من تكون تلك المرأةالتي دخلت الحمام قبل مدة؟ .
وفي يوم آخر كانا يرقيان البيت توقفا قليلا ليرتاحا قبل أن يستأنفا القراءة يقول الشيخ البغدادي :
“غفوت قليلا وعندما استفقت وجدت نفسي لوحدي في البيت المظلم لا أحد معي، فجأة أسمع أصوات همس كثيرة من كل أرجاء البيت .
فخرجت من البيت وفي الغد سألت صديقي الشيخ الجريدي والمرأة عن ماحصل ليلة الأمس فأخبراني أنني أوقفتهم فجأة وخرجت متحججا أني قد تعبت.
وأكدت المرأة كلام صديقي مخبرة أن هذا ما قال ابنها حينما عادت في الصباح ووجدته نائما لوحده في البيت.
يقول الشيخ البغدادي :”استمرينا على نفس الحال أياما عديدة بلا نتيجة ،إلى أن نمت يوما في بيتي فرأيت أني دخلت سردابا ضيقا كأنه قبر وكان هذا السرداب قرب بيت الأرملة .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹