قصة حقيقية غريبة مثل الخيال وقعت في تونس لشيخ اسمه عبد المجيد البغدادي” وهو إمام مسجد” مع الجــن يرويها بلسانه وانتشرت بعد وفــاته رحمه الله.
أخذت غصنا وتفقدتها به ،فاستيقظت ونطقت كلمتين بالعربية لم أفقههما ،ثم هـ,,ـرعت تجري نحو الـ,ـمـ,,ـطبخ ،لحقت بها فإذا بها اختـ,,ـفت في الظـ,,ـلام .
نسيت أمرها وأكملت بقية يومي ،أثناء نومي تلك الليلة رأيت أني صليت المغرب وخرجت من الغـ,,ـرفة فوجدت أمامهارجلا أسودا كبيرا يداه طويلتان.
يحمل بإحداهما عصا وقال لي:”لقد وجـ,,ـدتني نائما فأيقظتني “في تلك اللحظة استيقظت فو,,جد,,ت سنا قد سقـ,,ـط مني كأن تلك الضـ,,ـربة التي ضربني الرجل في المنام كانت حقيـ,,ـقية.
” التفت الشيخ البغدادي لصد,,,يقه الشيخ الجريدي أخذا يتحاوران بينهما فقال الابن الأصغر :”لي قصة أخرى وددت أن أحكـ,,ـيها على مسامعكما .
في إحدى ليالي الشتاء الباردة إذ بي أسمع صوت طرقات قوية على الباب وأحد يردد اسمي، فظننت أنه أحد أصدقائي أو أحد الجيران ،هرعت إلى الباب وفتحته ولم أجد أحدا أمامه قفلت الباب وعدت أدراجي .
فجأة عاد الصوت يتكرر ولكن أكثر حدة وضجيجا فتحسـ,,ـست بأذني مصدر الصوت فإذا به آت من خزانة ملابسي .
عدت للوراء وتسـ,,ـمرت مكاني حين لمحت باب الخـ,,ـزانة يفتـ,,ـح لوحده، ويخرج منه رجل أصلع طويل القامة عيناه تك،,,،سوهما لمعة غريبة .
ويتنفس بشكل مروع ومر,,,عب، يخرج من غرفتي وهو ينظر إلي ويمشي على أربع، يديه ورجليه،لم أنم تلك الليلة من الـ,,ـر,,,عب حتى الصبح “.
نظر الشيخ البغدادي لصديقه الشيخ الجريدي نظرة عزم وقررا أن يشرعا في القراءة، بدآ في تلاوة الآيات الكريمة من القرآن .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹