من قصص العبودية في العصر الحديث قصة حقيقية موثقة بالأسماء و التواريخ .. تحكي قصة من أسوأ قصص العبودية في أمريكا ..
ثم أطلق سراح زوجته ” ايزابيلا ” .
و لما أعلن عبدالرحمن أنه ليس مغربيا .. لم يعد الرئيس آدمز يهتم به كالسابق .
لجأ عبدالرحمن الى ” جمعية الاستعمار الأمريكية ” و كانت منظمة قوية تهدف الى نشر المسيحية ، التي حاولت الاعتماد عليه في نشرها في أفريقيا ،
و أهداه مديرها ” توماس دانييل ” نسخة عربية عن الكتاب المقدس ، و طلب منه أن يكتب على النسخة دعاء بها ، الا أن دانييل هذا اكتشف أن ما كتبه عبدالرحمن على تلك النسخة ، لم يكن سوى ” سورة الفاتحة “.
اتهم عبدالرحمن بعدها باثارة النعرات القومية و العرقية ، و لم يعد الرأي العام يدعمه .. الا أن الماسونيين الأفريقيين تبنوا قضيته بمعاونة رجل من أكثر المحامين احتراما و كان مدافعا عن عن الحرية و ضد العبودية يدعى ” دافيد وولكر” ” .
بعد عشرة أشهر كان عبدالرحمن و زوجته قد جمعوا نصف المبلغ المطلوب لتحرير أبنائهما .. الا أن المبلغ لم يكن كافيا .. و بحزن عميق قطع الزوجان المحيط الأطلسي على سفينة الركاب ” هاري ” في قمرة فخمة على حساب الولايات المتحدة و ” جمعية الاستعمار الأمريكي ” .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹