close
قصص وعبر

من قصص العبودية في العصر الحديث قصة حقيقية موثقة بالأسماء و التواريخ .. تحكي قصة من أسوأ قصص العبودية في أمريكا ..

كان المزارعون  في ذلك الوقت همجيين .. بالمقارنة مع سكان ممالك غرب أفريقيا التي كانت متطورة بالمقارنة بأراضي المسيسيبي ، و كانت ” فوتا جالون ” من المدن الكبيرة .. و كان ملكها مسلما تم اختياره بالاقتراع الحر ، و كان يحكم من العاصمة ” تمبكتو ” التي كانت تعيش فترة ازدهار ثقافي ، و كان لديها دستور و قوانين خاصة . .
حاول ” عبدالرحمن ” أن يخبر” فوستر” أنه أمير بن ملك أفريقي ، فلم يصدقه و أخذ يستهزئ به . و كان ملاك الرقيق يجبرون الأرقاء على تعلم اللغة الانكليزية ، و يجردونهم من هوياتهم و تقاليدهم ،

و أما الأفارقة الذين كان أغلبهم يعتنقون الاسلام ، فقد منعوا من ممارسة شعائرهم و طقوسهم الدينية . و كان الذي يعارض من هؤلاء ، يتعرض الى أشد أنواع العذاب .
رفض عبدالرحمن العمل في تنظيم الحقول ، فقص شعره الذي يعتز به و يعتبره نموذجا للجمال و النبل فجلد و عوقب أشد العقاب ..

مما دعاه للتفكير في الهرب .
بقي ” عبدالرحمن ” هاربا بعيدا عن الأنظار أسابيع عدة .. الا أنه استسلم الى قدره و الى مشيئة الله و قضائه .. بعد أن رأى أنه من المستحيل أن يعود الى رؤية زوجته و أولاده الذي أبعد عنهم قسرا .. و عاد الى منزل ” فوستر ” بارادته ،

الذي قرر الاستفادة من ” عبدالرحمن ” في زراعة القطن .. بعد أن أصاب مزرعة التبغ مرض حال دون انتاجها .

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!