من قصص العبودية في العصر الحديث قصة حقيقية موثقة بالأسماء و التواريخ .. تحكي قصة من أسوأ قصص العبودية في أمريكا ..
اشتهرت قضية عبدالرحمن بعد وفاة كوكس و نشرت في العديد من الصحف ؛ حيث كان ” أندرو مارشالك ” أول من ملك طابعة في الميسيسبي ” واشنطن – ميسيبي ” و أخذ ينشر مقالات عن الأمير الأفريقي و قضيته ، و يبالغ فيها ليستقطب الوعي الوطني لصالح قضية ” عبدالرحمن ” الذي كان يراسل عائلته في أفريقيا ثم انقطع عن ذلك سنوات ست .
و كتب بعدها رسالة بالعربية أرفقها ” أندرو مارشالك ” بكتاب الى رئيس الولايات المتحدة في حينه ” جون كوينز آدمز ” في الثاني عشر من كانون الثاني يناير 1828 يتوسل فيها المساعدة في تحقيق رغبة الرجل الطاعن في السن بلقاء عائلته.
اهتم الرئيس ” جون آدمز ” بالرسالة و رد عليها بواسطة وزير الدولة للشؤون الخارجية ” هنري كلاي ” و أرسلت الرسالة الى سلطان المغرب ، أحد أقدم حلفاء ألولايات المتحدة ، لاعتقاده أن عبدالرحمن هو أمير عربي .
في العام 1828 أطلق فوستر سراح عبدالرحمن دون زوجته و أولاده و أحفاده ، و كان وداعا مؤثرا ، يقول مارشالك عنه ” انه لم يكن يتمنى مشاهدة هذا المشهد .
أخذ عبدالرحمن يجمع بعض التبرعات لتحرير أفراد عائلته ، و أصبح أشهر أمريكي أفريقي محط اهتمام الصحف..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹