close
قصص وعبر

قصة واقعية صاحب القصه يقول محفوره في ذاكرتي في مثل هذه الأيام الحاره من شهر تموز نهاية السبعينات المكان نهر الفرات العظيم

قصه واقعيه صاحب القصه يقول محفوره في ذاكرتي في مثل هذه الأيام الحاره من شهر تموز
نهاية السبعينات
المكان نهر الفرات العظيم
كنت صبي صغير لكن سباح ماهر نشط بحيث كنت اعبر الفرات اربع مرات متتاليه وكان الفرات يختلف عن اليوم

أخبرتني والدتي أن أختي الصغيره تشعر بالحر الشديد وطلبت مني ان أسبحها في النهر
الطفله تبكي بدون أنقطاع منذ ساعه
وافقت على طلب والدتي ان آخذ أختي للنهر حتى أسبحها
حملت الطفله على متني ونحن جيران النهر بمسافه امتار  قليله
ودخلت بها الماء بكل زهو
وأنا الصبي المغرور
فقد كنت وحسب غروري النرجسي سباح لايقهر

لايقهرني الفرات ولا دجله ولاحتى شط العرب
دخلت بها الماء ولازلت عند جرف النهر حيث الماء وصل معي حد الحزام
شعرت الطفله بالفرح والسرور و مړعوبه ولاول مره تنزل للنهر
ومع من مع مچنون مغامر مغرور
كان غروره يخيل له بأنه لايقهر وأن الفرات العظيم تحت أمرته وضاع من حساباتي أنه لايرحم فكم خنق انفاس وارواح  بلا رحمه منه
الطفله بيدي وأنا انزل بها الأعماق رويدا رويدا
قليلا قليلا

حتى شعرت أن الماء تجاوز صدري ووصل الى رقبتي وانا أرفع الطفله بيدي دخلت الأعماق وبدات أسبح واطوف فوق سطح الماء
وجاءت في بالي فكره چنونيه وانا كنت اتبارى مع اصدقائي قبل أيام فأغلبهم بالسباق والغوص لدقائق تحت الماء اصدقائي الذين في عمري انا أعبر بالطفله النهر للجانب الثاني احملها بيد واسبح باليد الثانيه

سولت لي نفسي المريضه عملي وغرتني وأنا المغرور بذلك
وفي داخلي ان اتباهى عند عودتي والتقي مع أصدقائي أنني حملت اختي الطفله من الجانب للجانب ذهاب واياب
من منكم يفعل ذلك !!

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!