close
قصص وعبر

قصة عندما وصلت فاطمة الزهراء رضي الله عنها سن الزواج تقدم لها الكثير منهم ” سيدنا ابو بكر ” و ” سيدنا عمر بن الخطاب ” لكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يرفض

عاد رسول الله من حجة الوداع ولزم فراش المړض وغشي عليه من شدة الحمى وهرعت

إليه الزهراء تحاول دفع المۏت عنه وهي تذرف الدموع وكانت تتمنى أن ټموت هي بدلا عنه .
فتح الرسول صلى الله عليه وآله عينيه وراح يتأمل ابنته الوحيدة فطلب منها أن تقرأ له شيئا من القرآن فراحت الزهراء تتلو القرآن بصوت خاشع وكان الأب العظيم يصغي بخشوع إلى كلمات الله وهي تطوف في فضاء البيت .

أراد أن يقضي آخر لحظات عمره المبارك وهو يصغي إلى صوت ابنته التي رعته صغيرة و وقفت إلى جانبه كبيرة .
والتحق الرسول بالرفيق الأعلى وعرجت روحه الطاهرة إلى السماء .

كان رحيل الرسول كبيرة لابنته البتول ولم يتحمل قلبها تلك فراحت تبكي ليل نهار .
حاولت الزهراء الدفاع عن حقها وكان لها في ذلك مواقف غاية في الشجاعة .
كان الإمام يدرك أن استمرار الزهراء في معارضة الخليفة سيجر البلاد إلى فتنة فتضيع كل جهود الرسول صلى الله عليه وآله أدراج الرياح ويعود الناس إلى الجاهلية مرة أخرى .

طلب الإمام من زوجته العظيمة الاعتصام بالصمت والصبر حفاظا على رسالة الإسلام .
وهكذا سكتت الزهراء لكنها بقيت غاضبة وتذكر المسلمين أن ڠضبها يعني ڠضب رسول الله صلى الله عليه وآله وڠضب الرسول يعني ڠضب الله سبحانه .

سكتت الزهراء إلى أن رحلت عن الدنيا ولكنها طلبت في وصيتها أن ټدفن سرا .
الرحيل عن الدنيا

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!