قصة عندما وصلت فاطمة الزهراء رضي الله عنها سن الزواج تقدم لها الكثير منهم ” سيدنا ابو بكر ” و ” سيدنا عمر بن الخطاب ” لكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يرفض
كانت ترعى أباها وعمرها ست سنين عندما ټوفيت أمها خديجة الكبرى فكانت تسعى لملء الفراغ الذي نشأ عن رحيل والدتها .
وفي تلك السن الصغيرة شاركت أباها محنته وهو يواجه أذى المشركين في مكة .
كانت تضمد جراحه وتغسل عن ما يلقيه سفهاء قريش وكانت تحدثه بما يسلي خاطره ويدخل الفرحة في قلبه ولهذا سماها سيدنا محمد صلى الله عليه وآله أم أبيها لفرط حنانها وعطفها على أبيها صلى الله عليه وآله .
زواج فاطمة عليها السلام
بلغت فاطمة سن الرشد وآن لها أن تنتقل إلى بيت الزوجية فخطبها كثير من الصحابة في طليعتهم أبو بكر وعمر وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يرد الخاطبين قائلا إنني أنتظر في أمرها الوحي وجاء جبريل يخبره بأن الله قد زوجها من علي .
وهكذا تقدم علي والحياء يغمر وجهه إلى خطبة فاطمة عليها السلام .
فدخل رسول لله صلى الله عليه وآله على فاطمة ليرى رأيها وقال لها يا فاطمة إن علي بن أبي طالب من قد عرفت قرابته وفضله وإسلامه وإني قد سألت ربي أن يزوجك خير خلقه وأحبهم إليه وقد ذكر من أمرك شيئا فما ترين
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹