قصة عندما وصلت فاطمة الزهراء رضي الله عنها سن الزواج تقدم لها الكثير منهم ” سيدنا ابو بكر ” و ” سيدنا عمر بن الخطاب ” لكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يرفض
سكتت فاطمة وأطرقت برأسها إلى الأرض حياء فهتف رسول الله الله أكبر ! سكوتها رضاها وقد تمت مراسم العقد والزواج ببساطة تعكس سماحة الإسلام فقد كان علي
لا يملك من دنياه شيئا غير فأراد أن يبيع فمنعه رسول الله لأن الإسلام في حاجة إلى علي ولكنه وافق على بيع الدرع فباعه علي عليه السلام ودفع ثمنه إلى النبي صلى الله عليه وآله .
الأسرة المثال
الحياة الزوجية اندماج لحياتين لتصبح حياة مشتركة . . . حياة واحدة .
حياة الأسرة تنهض على التعاون والمحبة والاحترام .
كانت حياة علي وفاطمة عليهما السلام مثالا للحياة الزوجية الكريمة .
كان علي يساعد فاطمة في أعمال المنزل وكانت فاطمة تسعى إلى إرضائه وإدخال الفرحة في قلبه كان حديثهما في منتهى الأدب والاحترام .
إذا نادى علي فاطمة قال يا بنت رسول الله وإذا خاطبته قالت يا أمير المؤمنين . وكانا مثال الأبوين العطوفين على أبنائهما .
الثمار
في العام الثالث من الهجرة أنجبت فاطمة عليها السلام أول أولادها فسماه سيدنا محمد صلى الله عليه وآله الحسن وبمولده غمرت الفرحة قلب رسول الله وهو يؤذن في أذنه اليمنى ويقيم في أذنه اليسرى ويغمره بآيات القرآن .
وبعد عام ولد الحسين عليه السلام أراد الله أن تكون ذرية رسوله محمد صلى الله عليه وآله من فاطمة عليها السلام .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹