قصة واقعية اسمي جعفر سأحكي لكم قصتي الغريبة العجيبة التي بدأت معي منذ ان كنت صغيرا واستمرت حتى صرت شابا
في طريق عودتنا سألت ابي عما حدث فقال لي لا تقنط يا بني. لن ترى ذلك الولد ثانية. قلت له وانا في حزن شديد. انه صديقي الوحيد. وانا احبه ولا اخاف منه. مر اسبوع ولم ارى ذلك الطفل. وفي احد الايام. وبينما انا في سطح بيتنا رمى لي احد بحجارة صغيرة. وقعت على ظهري التفت فاذا به ذلك الطفل.
اتخذت في وجهي ابتسامة عريضة. واقبل الي معانقا قائلا لقد اشتقت اليك يا صديقي. وجئت لكي نلهو ونلعب قليلا. سررت كثيرا برؤيته. وبدأ مباشرة باللعب وبعد مدة سألته وعلامات الاستغراب بادية علي اين كنت مختفيا كل هذه المدة? وما الذي حدث بينك وبين ذلك الشيخ الراقي?
اجابني قائلا انا يا صديقي كنت من الجن الكافر وقد تلبست بك حتى نلهو ونلعب معا اني كنت على الكفر الا اني لم اقصد يوما ايذاءك وما كان في نيتي اي شر اتجاهك ولما قرأ علي ذلك الشيخ القرآن وكلمني عن الاسلام اقتنعت به واعتنقته وصرت والحمد لله مسلما موحدا
واحببت ان نبقى صديقين لذلك تراني كنا نلعب معا. لكن اباك لم يرد لهذه الصداقة ان تستمر. ولذلك قررت الابتعاد عنك. لكن سرعان ما اشتقت اليك.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹
