قصة واقعية اسمي جعفر سأحكي لكم قصتي الغريبة العجيبة التي بدأت معي منذ ان كنت صغيرا واستمرت حتى صرت شابا
فقال الشيخ. لقد اخذت جائزتي. ابنك يتلبسه جن وقد تمكنت بعون الله من ادخاله في الاسلام. واتمنى من الله ان يكتب لي الاجر ولن اخذ منك شيئا. خرجنا من عند الشيخ وكان السرور باديا على ابي.
سألته ونحن في الطريق. ما هو الجن المسلم? حاول ان يفسر لي الامر ويبسطه حتى افهمه رغم صغر سني وقال لي انه من الان فصاعدا علي ان اصحبه الى المسجد في الذي في الحي للصلاة.
وكذلك كان فكنت اذهب الى المسجد للصلاة وهناك كنت ارى ذلك الطفل الغريب يصلي ايضا. لكن اسلم عليه لا اجده. واخفيت الامر عن ابي. صرت اراه كل يوم. عندما نكون في طريقنا للمسجد يكون ابي امامي. وهو ورائي ان لم التفت اجده ينظر الي مبتسما. وفي بعض الاحيان يأخذ بيده. ويدعوني للجري معه. وابي لا يعلم بوجوده.
وفي احد الايام سألني والدي ان كنت ما زلت ارى ذلك الطفل فاخبرته اني اراه احيانا. تغيير وجوه ابي وبدا القلق ظاهرا عليه. واخبرني انه سيذهب بي مرة اخرى الى ذلك الشيخ الراقي. لم افهم سبب قلق وخوف ابي فانا كنت احب ذلك الطفل واستمتع برفقته.
وصلت الى الراقي وبدأ بقراءة القرآن. وبعد ساعة رأيت رجلي اليسرى تتحرك بشكل غريب. وبعدها فقدت وعيي. وعندما استعدت بعد مدة من الزمن وجدت ابي يشكر الراقي.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹