close
قصص وعبر

قصة واقعية اسمي جعفر سأحكي لكم قصتي الغريبة العجيبة التي بدأت معي منذ ان كنت صغيرا واستمرت حتى صرت شابا

قصة واقعية اسمي جعفر سأحكي لكم قصتي الغريبة العجيبة التي بدأت معي منذ ان كنت صغيرا واستمرت حتى صرت شابا. لما كنت طفلا صغيرا كنت اصعد سطح بيتنا العب هناك من بعد العصر وحتى المغرب.
عندما يؤذن لصلاة المغرب كنت انزل الى البيت. في يوم من الايام كنت اهم بالنزول. بعد غروب الشمس. لكن لفت انتباهي صوت قط يموء بصوت حزين. كان الصوت قادما من خلف البيت. حيث هناك حديقة صغيرة.

نزلت بسرعة وخرجت لارى خلف البيت. وجدت هناك قطا صغيرا اسود اللون. جالسا دون حراك. اقترب منه. محاولا تحريكه لمعرفة ما حل به. لكن لا ادري كيف اختفى? حسبت انه سريع جدا لدرجة انه اختفى من امامي في رمشة عين. لما عدت ولقيتني والدتي. سألتني اين كنت? قلت لها ما جرى مع الهر الاسود فتعجبت بشدة وحذرتني من الاقتراب من القطط خصوصا السوداء وفي الليل.

وقالت بانهم جن. خفت مما قالت والدتي ولما جاء والدي حكت له امي ما قلته لها عن القط الاسود. فحذرني هو ايضا من اللعب مع الحيوانات ان بها براغيث وحشرات قد تكون مضرة في تلك الليلة رأيت ذلك القطة في المنام بلونه الاسود القاتم رأيت اني العب وامرح معه في سعادة وسرور لم احكي لاحد عن هذا الحلم بعدها بدأت تحدث معي احداث غريبة وفي اليوم الذي بعده كنت امضي اليوم في عافية حتى اذا غربت الشمس كانت حرارة جسمي ترتفع بشكل مخيف.

فالتزمت الفراش ولا استطيع الحراك ما يقارب الساعة ثم اعود الى حالة الطبيعية. كانه ليس بشيء. وبعدها تكرر معي هذا الامر. ولازمني ايام. اخذني والدي الى الطبيب الذي فحصني ولم يجد بي شيئا. ثم كتب لي مخفض حرارة للاستعمال ان لزم الامر. لكن هذا الدواء لم يكن له اي مفعول يذكر مع حالتي

وفي ليلة من الليالي حوالي الواحدة بعد منتصف الليل كنت في فراشي لا اقوى على النهوض. سمعت طرقا على باب غرفتي. قلت لعلها والدتي. لكن ليس من عادتها ان تطرق الباب. ثم نهضت بصعوبة و فتحت الباب. ليدخل طفل قد يكبرني بسنة او سنتين وجلس بجانبي. كنت انظر اليه في اندهاش. وانا طريح الفراش. ليس بي طاقة للنهوض. امسكني من يدي وقال هيا نخرج لنلعب. في الخارج. لم ادري كيف تمكنت من النهوض. والخروج معه. تبعته الى خلف المنزل.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!