close
قصص وعبر

قصة واقعية وقعت احداثها في اوائل التسعينات من القرن الماضي. في جنوب السعودية في منطقة جبلية صخرية.

اخذنا الحطب البسيط الذي جمعناه وفي كل مرة ينطفئ المصباح لكني اعيد توصيله. لكن في المرة الاخيرة التي انطفأ فيها رافق ذلك ضربة قوية على غطاء السيارة. حتى كاد يقسم نصفين. ضربة قوية كسرت المصباح.

عند ذلك علمنا ان هذه حركات الجن. قمنا بسرعة نجمع اغراضنا. رميناها خلف السيارة ثم انطلقت بسرعة. ونحن نكاد نموت خوفا. لقد اضعت طريق العودة. لا اعرف كيف السبيل للخروج من هذا الوادي واسأل بدرا اين الطريق? قال لا ادري في هذا الظلام لا يظهر لي شيء لكن استمر في المسير لعلنا نجد المخرج.

كنت احاول ان اسرع بالسيارة لكن لا جدوى كأن احدا يمسكها من الخلف. وحين اريد الضغط على دواسة السرعة اجد كأن يمسك قدمي شيء غريب ومخيف. التفت الى بدر فاذا هو قد تمكن منه الخوف فطأطأ رأسه وهو يتمتم بالتعوذ والبسملة. كنت احس ان احدا معنا في السيارة فكنت التفت ورائي من حين لاخر. فجأة ودون سابق أنذار حسيت شوية ان احد امسك من رأس بدر بقوة وصارت تضربه مع زجاج النافذة ضربات قوية عدة مرات 😱😱

ظننت صديقي قد اصابه الجنون فاستدرت اليه لاجده قد امسك عنقه كأن احدا يخنقه ثم يضرب برأسه زجاج النافذة افجعني منظره فصرخت به يا بدر سم الله قل باسم الله فما كان منه الا ان فتح باب السيارة وخرج يجري بدأت بقراءة المعوذتين ثم تبعته بالسيارة وحين اصل اليه لا يتوقف بل يستمر في الركض لا ينظر اليي رغم اني اناديه بأعلى الصوت ثم يسقط فيقوم ويكمل ركضه حتى سقط ولم يقم.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!