close
قصص وعبر

قصة مدينة العميان كان يا مكان في قديم الزمان بلاد تحت الجبل يشتغل أهلها في دباغة الجلود وكانو بسطاء لا يعرفون سوى هذه المهنة التي ورثوها أبا عن جد

بكى سعيد وعانق أباه وقال له لقد تعلمت درسا لن أنساه !!! لكني أحب صفية بصدق ولا أقدر أن أرجع معك سأبقى هنا وأشتغل بجد ولن أمد يدي للمال الحړام .فتح الولد دكانا مع أبيه في السوق لصناعة الجلد واكترى منزلا وأحضر أمه وإخوته واشتغل الجميع بجد وبعد أشهر كبرت تجارته وأصبح الناس يأتونه من بعيد لدقة صنعته وأمانته .

أحد الأيام نزلت صفية للسوق لشراء حقيبة من الجلد وبدأت تمشي وتتفرج .

فلفت إنتبابها دكان كبير لم تره من قبل ولما دخلت رأت البائع يقبل رأس أبيه فأعجبها أدبه زيادة على جودة البضاعة ولما إقتربت منه وجدته سعيد وقد لبس جبة مطرزة وشاشية حمراء فسلم عليها بحرارة وقدمها لأبيه وأمه الذان أحضرا لها الشاي والحلوى وفرحا بها كثيرا .

لما رجعت صفية لاحظ الباي أنها مسرورة على غير العادة وصارت تكثر من الخروج . في أحد الأيام سألها لم تعودي ترتدين أثوابك الغالية وبلغني أنك تصدقت بالكثير من المال ! أجابته قد يكون العمى أرحم من البصر وقد نجد في الظلام قناعة أنفسنا قال الباي بدهشة من علمك هذه الحكمة أجابته قرية العميان …
النهاية

تمت القصة ودمتم في امان الله 😍❤🌹
( مجلة الحياة ) هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمى لكم التوفيق 😍❤🌹
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!